دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحليالصبيحي يكتب: قانون معدل لقانون العفو العام لسنة ٢٠٢٤؟الإمارات توزع طرودا غذائية في غزةحماس" ترحب بتراجع ترامب عن دعوة "تهجير سكان غزة"ابو طير يكتب : ماذا ستفعلون للأردنيين المحتجزين في أميركا؟3 وفيات و11 إصابة بحادث سير في عمانبالتخصص ريال مدريد يتأهل على حساب أتلتيكو ويضرب موعداً مع أرسنالشاهد جلسة رقابية صاخبة للنواب بعدسة رمتحذير من المعونة الوطنية للاردنيينالفراية يوعز بملاحقة أصحاب خطابات الكراهية وإثارة النعرات العنصريةولي العهد يوعز بإعادة تأهيل مركز صحي جرش الشامل - فيديوالملكة خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطوروزراء خارجية عرب يتفقون مع ويتكوف على مواصلة التشاور والتنسيق بشأن خطة إعمار غزةترامب: لا أحد سيطرد أحدا من غزةالخارجية المصرية: وزراء الخارجية العرب عرضوا خطة إعادة إعمار غزة على ويتكوفماكدونالدز الأردن تطلق عرضاً خاصاً لشهر رمضان ومبادرة لتعزيز روح العطاء لدى الأطفالاعتماد عمان الأهلية مركزًا للأمن السيبراني لاتحاد الجامعات العربيةوفيات اليوم الأربعاء 12-3-2025رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية في لواء الموقرالتربية تعمم باحتساب العطل الرسمية ضمن الإجازات السنوية إذا وقعت في أثنائها
التاريخ : 2023-11-21

غزة تزيل الأقنعة

الرأي نيوز  - د.منذر الحوارات

استمعت لأحد المدافعين عن ايران وهو يستشيط غضباً ويهدد لماذا تطلبون من ايران ان تحارب عن غزة بينما لا تطلبون ذلك من الدول العربية المترامية الأطراف والغنية والتي تتكدس أسلحتها في المخازن دون استخدام؟ يبدو السؤال وجيهاً ومنطقياً، فالدول العربية هي الأقرب لفلسطين من كل النواحي، القومية والدينية والمذهبية والقرب الجغرافي والخطر الاستراتيجي، كل هذا قابل للنقاش ومدعاة للغضب والقهر لدى المواطن العربي، لكن هذه الدول بمجموعها تخلت عن فكرة الحرب ورمتها وراء ظهورها وقررت أن لا عودة اليها ابداً وأن خيارها الوحيد هو السلام والسلام فقط، وهذا الشعار ايضاً يمكن دحضه والرد عليه وأحياناً بغضب ساحق من قبل غالبية المواطنين والسياسيين العرب، اذاً كل هؤلاء تخلوا عن الحرب وكل شعاراتها، فما بالك بمن أبقى الحرب والمقاومة شعاره وبذل في سبيل ذلك عواصم عربية عديدة وأعني هنا ايران، فهي الوحيدة التي استمرت بالحديث عن حرب إسرائيل وتحرير فلسطين بالقوة هي وحلفاؤها من تحدثوا عن وحدة الساحات وضرورة انطلاقها في ساعة صفر واحدة، لكن ذلك كله تبخر في السابع من أكتوبر، ألا يكفي هذا لكي يتساءل الناس الذين وضعوا آمالهم العظيمة في هذا المحور.



لقد اقتنع الكثيرون خلال عقود بأن الدم الذي أزهقته ايران في دول عربية عديدة كان مستحقاً لأنه يمهد الطريق نحو فلسطين، ومثل ذلك آمن الكثيرون بأن الكرامة التي ديست بأقدام الايرانيين ليست سوى ثمن بسيط لأجل فلسطين، وتباهى الكثيرون أن الدول التي تستباح كرامتها بجيوش موازية أنهت الأمن والاستقرار وجعلت الحياة قاسية ومذلة، بأن هذا ثمن رخيص لأجل فلسطين، لقد كان لدى الكثيرين قناعة راسخة بأن هذه المليشيات الممتدة من العراق الى سورية الى لبنان واليمن قادرة على محو إسرائيل بجرة قرار يتخذه المرشد أو قائد فيلق القدس، ومع ذلك فإن كل هذه الحدود المترامية مع فلسطين لم تكف هذا المحور لينهي دولة الاحتلال بل كان عليه أن يضيف حداً جديداً، وهذا ما أكدته الحشود على الحدود الأردنية، مطالبةً الحكومة الأردنية بأن تفتح الحدود فقط وسترى ماذا نفعل، لم تكف كل تلك الحدود بل يجب تدمير عاصمة أخرى كي يتمكنوا من تحرير فلسطين، كل هذا كان مقنعاً لكُثر دافعوا عن ايران وموقفها وربما ما يزالون، لكن الحقيقة أنه بينما يراق الدم الفلسطيني وتزهق الارواح تتفاوض ايران مع الولايات المتحدة والغرب حول المكاسب التي ستتحصل عليها مقابل هدوئها وكذلك أوراقها العربية من عواصم ومليشيات وثروات دفعها العرب ثمناً على طاولة المفاوضات الايرانية.


لن يضع أحد عبئاً اضافياً على إيران لو لم تتنطع وتفتح ذراعيها وتُحمل نفسها هذا العبء وهذا الدور، لكن عندما جاءت اللحظة الحاسمة تهربوا واختبأوا وراء الحكمة السياسية ليحصلوا على لقب الرشد الاستراتيجي، لكنهم بدون شك أخطأوا لأن الدور قادم على جوهرة تاجهم، فما أن تنتهي الولايات المتحدة وأنا أعني ما أقول سرعان ما تتجه إلى حزب الله وسنلاحظ خلال الفترة القادمة ارتفاع وتيرة التحرشات الإسرائيلية بهذا الحزب، صحيح أنه ما يزال ملتزماً بقواعد الاشتباك لكن إسرائيل تنتهكها مع كل هجوم، ورغم ضبط النفس المبالغ به من قبل الحزب إلا أن إسرائيل قادرة على جره الى خطأ تستثمره في لحظة ما، بالتالي ستجد إسرائيل والولايات المتحدة فرصة سانحة للانقضاض عليه وربما باتت هذه اللحظة أقرب من أي وقت مضى، لكنها تنتظر الحسم في غزة إن تم لا سمح الله.


إذا لا داعي أيها السيد لتهديد من عولوا على إيران وعلى دور تقوم به ينقذ غزة، لأنها هي من عبأتهم بهذا الأمل لكنها خيبت آمالهم وهي ربما تكسب الآن لكنها ستخسر كثيراً فيما بعد، ومع ذلك ورغم عذابات غزة وانفراد اسرائيل بها إلا أنها تمكنت من إزالة الأقنعة عن وجوه كثيرة كانت تظهر أهدافاً نبيلة ولكنها في حقيقتها تخفي القبح بذاته.

عدد المشاهدات : ( 4539 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .